خَلِّ دَمْعي وَطَرِيقَهْ - الشريف الرضي
خَلِّ دَمْعي وَطَرِيقَهْ
                                                                            أحَرَامٌ أنْ أُرِيقَهْ
                                                                    كم خليط بأن عني
                                                                            ما قضى الدمع حقوقه
                                                                    من لبرق هب وهناً
                                                                            مِنْ أبَانَينِ وَسُوقَهْ
                                                                    من غمام كالمتالي
                                                                            وَخَيَالٌ دَلّسَ القَلْـ
                                                                    لاح فاقتاد فؤاداً
                                                                            ـقَيْ عَلى النّأيِ وَرِيقَهْ
                                                                    وَمَغَاوِيرِ الحَفِيظَا
                                                                            مُكَ أعْيَادُ الخَليقَهْ
                                                                    وملوك في ثراهم
                                                                            رِجَ للدّينِ مَضِيقَهْ
                                                                    بِوُجُوهٍ وَاضِحَاتٍ
                                                                            ـهِ، إذا ضَلّ طَرِيقَهْ
                                                                    وَأكُفٍّ مُنْفِقَاتٍ
                                                                            ـبَ عَلى العَينِ طُرُوقَهْ
                                                                    وبأخلاق رقاق
                                                                            دون أعراض صفيقه
                                                                    ـطّعْنِ فَوّارِ الوَدِيقَهْ
                                                                            ـعِزّ قِدْماً وَفَرِيقَهْ
                                                                    احذر الشمس بجون
                                                                            يُعجِلُ اللّيلُ غُسُوقَهْ
                                                                    جَلَبَ الخَيلَ ليَوْمٍ
                                                                            ـضِ أرَابَ مُستَذِيقَهْ
                                                                    مطلت بالرعد حتى
                                                                            نسي القود عليقه
                                                                    كل صدر بالعوالي
                                                                            يسمع الطعن شهيقه
                                                                    في هَجِيرٍ مِنْ أُوَارِ الـ
                                                                            بِالأَسَابيّ عَميقَهْ
                                                                    يا قِوَامَ الدّينِ وَالفَا
                                                                            هامهم غير مفيقه
                                                                    سَبَقَ السّيلُ فَأعْيَا
                                                                            كل باغ أن يعوقه
                                                                    لا تعاطَ اليوم عبأً
                                                                            ـبِ يَدْمَى ، وَدَقيقَهْ
                                                                    حسب الأوشال جهلاً
                                                                            كَالعَياليمِ العَمِيقَهْ
                                                                    ومدى الجازر تدمى
                                                                            كالمباتير الرقيقه
                                                                    في معال باقيات
                                                                            للعدا غير مذيقه
                                                                    وَاثِقاً بالدّهْرِ تُعطَى
                                                                            من رزاياه وثيقه
                                                                    آمن المرتع ترعى
                                                                            فَيْلَقٌ جَرّ عَلى أرْ
                                                                    إنَّ نعَّاق الأعادي
                                                                            ـيِّ، وَإن كُنتِ سَحيقَهْ
                                                                    مُّ إلى الظّئْرِ الشّفِيقَهْ
                                                                            فَ، وَأطْوَاداً زَلِيقَهْ