أبا بكرٍ أَسَأْتَ الظَّنَّ فيمَن - السري الرفاء
أبا بكرٍ أَسَأْتَ الظَّنَّ فيمَن
                                                                            سَجِيَّتُه التَّمَنُّعُ والخِلافُ
                                                                    و خِفْتَ عليه في الخَلَواتِ مني
                                                                            و لم تَكُ بينَنا حالٌ تُخافُ
                                                                    جَفَوْتُ من الصِّبا ما ليسَ يُجفى
                                                                            و عِفْتُ من الهَوى ما لا يُعافُ
                                                                    فلو أني هَمَمْتُ بِقُبحِ فِعْلٍ
                                                                            لدَى الإغفاءِ أيقَظَني العَفافُ