أبا جَعفَرٍ لِمَ تَنْسَى الصَّنيعا - السري الرفاء
أبا جَعفَرٍ لِمَ تَنْسَى الصَّنيعا
                                                                            و قد كُنتَ تُحْسِنُ فِيَّ الصَّنيعا
                                                                    أَراكَ تَناسَيْتَ عَهْدي القديمَ
                                                                            فضاعَو ما حقُّهُ أن يَضيعا
                                                                    فلا نازحُ الوُدِّ يُدْني الدُّنُوَّ
                                                                            و لا غائِبُ الشَّرِّ يَنوي الرُّجوعا
                                                                    فلولا الحَياءُ أَراكَ العِتابُ
                                                                            بديعاً من النَّظمِ يَتلو بَديعا
                                                                    مَلُومٌو يخضَعُ بعدَ المَلامِ
                                                                            فيلذَعُ لَوْماًو يأسو خُضُوعا