لو تدارَكْتني بوعدٍ غَرورِ - السري الرفاء
لو تدارَكْتني بوعدٍ غَرورِ
                                                                            رَقَأَتْ عَبرَتيو قَلَّ زَفيري
                                                                    بأبي خدُّكَ الذي وقفَ الدَّم
                                                                            عُ عليه كالطَّلِّ في وَردِ جُورِ
                                                                    فالتهابُ الحياءِ يَمزُجُ فيه
                                                                            حُمرة َ الأُرجوانِ بالكافورِ
                                                                    عَبَقٌ ريحُه كأنَّ دموعَ ال
                                                                            عَينِ أجرَتْ عليه ماءَ العَبيرِ
                                                                    لا تَلُمْني على انتثارِ دُموعي
                                                                            حين عاينْتُ روضة َ المَنْثورِ
                                                                    قَابَلَتْنِي بمثلِ خدِّكَ والثَّغ
                                                                            رِ وأنوارِ حَلْيِكَ المُستنيرِ