عَذيري من الدَّيْنِ الذي راحَ عِبؤُه - السري الرفاء
عَذيري من الدَّيْنِ الذي راحَ عِبؤُه
                                                                            على كلِّ قَلبٍ لا على كلِّ عاتقِ
                                                                    و مُرتَقِبٍ ليغُدوَة ً وعَشِيَّة ً
                                                                            يُسائِلُ عنّيو هو لي غيرُ وامقِ
                                                                    و مطويَّة ٍ كالسابِريَّة ِ أُدْرِجَتْ
                                                                            على فُقَرٍ مثلِ الجِبالِ الشَّواهقِ
                                                                    فباطِنُها كالبُرْدِ نُمنِمَ وَشيُه
                                                                            و ظاهِرُها كالآلِ بين السَّمالقِ
                                                                    و رُبَّ فتى ً يَلْقَى السُّيوفَ بوَجْهِه
                                                                            و يَعْجَزُ عن لُقيا سيوفِ الوثائقِ
                                                                    أَلَنْتُ لُهم لَفْظيو لو كنتُ آمِناً
                                                                            شَهادَة َ خُرْسٍ بالحُقوقِ نَواطِقِ
                                                                    لَلاقَتْ حقوقُ القَوْمِ حِلفَة َ باطلٍ
                                                                            كما لاقَتِ الشَّجراءُ إحدى الصَّواعِقِ