لم أَلْقَ رَيحانة ًو لا رَاحا - السري الرفاء
لم أَلْقَ رَيحانة ًو لا رَاحا
                                                                            إلا ثَنَتْني إليكَ مُرتاحا
                                                                    و عِندَنا ظبية ٌ مُهَفْهَفَة ٌ
                                                                            تَرأَمُ طفلا هناك صَدَّاحا
                                                                    تُفسِدُ قلبي إن أَفسدتْهُو لا
                                                                            أرى لما أفسدَتْه إصلاحا
                                                                    و فتية ٌ إن تذكَروا ذكَرُوا
                                                                            من الكلامِ المليحِ أرواحا
                                                                    و قد أضاءَت نجومُ مجلسِنا
                                                                            حتى اكتسَى غُرَّة ً وأوضَاحا
                                                                    لو جَمَدَتْ راحُنا غدَتْ ذَهباً
                                                                            أو ذابَ تُفَّاحُنا اغتدى راحا
                                                                    عِصابة ٌ لو شَهِدْتَ مَجلِسَهم
                                                                            كنتَ شِهاباً لهم ومِصباحا
                                                                    أُغلِقَ باب السُّرورِ دونَهمُ
                                                                            فكُنْ لِبابِ السُّرورِ مِفتاحا