ألا هلْ إلى أرضٍ بها أمُّ سالمٍ - الأبيوردي
ألا هلْ إلى أرضٍ بها أمُّ سالمٍ
                                                                            وُصولٌ لِطاوي شُقَّة ٍ وَبَلاغُ
                                                                    فليسَ لماءٍ بعدَ لينة َ بالحمى
                                                                            إذا ذقتهُ بينَ الضُّلوعِ مساغُ
                                                                    أصدُّ عنِ الواشي كأنِّي طريدة ٌ
                                                                            تُراعُ بِمُسْتَنِّ الرَّدى وَتُراغُ
                                                                    وَأَصْبو وَيَلْحانِي على الحُبِّ عاذِلي
                                                                            وأينَ فؤادٌ للسُّلوِّ يُصاغُ
                                                                    ومنْ شغلتهُ بالهوى نظراتها
                                                                            فَلَيْسَ لَهُ حَتَّى المَمّاتِ فَراغُ