بني مطرٍ حالفتمُ الذُّلَّ أنْ سمتْ - الأبيوردي
بني مطرٍ حالفتمُ الذُّلَّ أنْ سمتْ
                                                                            إلينا اللَّيالي بالخطوبِ الطَّوارقِ
                                                                    فآبكمُ هلاً فزعتمْ إلى ظباً
                                                                            تَلَمَّظُّ ما بَيْنَ الطُّلَى والْمَفارِقِ
                                                                    وَكيفَ تَقَلَّدْتُم وَأَنتمْ أَذِلَّة ٌ
                                                                            حمائلَ توهي منكمُ كلَّ عاتقِ
                                                                    وطأطأتمُ أعناقكمْ عندَ محفلٍ
                                                                            تَرُومُ الرَّذايا فِيه شَأْوَ السَّوابِقِ
                                                                    فَما لَكُمُ، يا فَرَّقَ اللهُ بَيْنَكُمْ
                                                                            مُرِمِّينَ في العَزَّاءِ خُرْسَ الشَّقاشِقِ