ألا يا صفيَّ الملكِ هلْ أنتَ سامعٌ - الأبيوردي
ألا يا صفيَّ الملكِ هلْ أنتَ سامعٌ
                                                                            نداءً عليهِ للحفيظة ِ ميسمُ
                                                                    دَعاكَ غُلامٌ مِنْ أُمَيَّة َ يَرْتَدي
                                                                            بِظِّلكَ فانْظُرْ مَنْ أتاك َومَنْ هُمُ
                                                                    وقدْ لفَّتِ الشُّمُّ الغطاريفُ عرقهُ
                                                                            بعرقكَ والأرحامُ ترعى وتُكرمُ
                                                                    أينبذُ مثلي بالعراءِ ومارني
                                                                            بِما أتَوَقّاهُ مِنَ الذُّلِّ يُخْطَمُ
                                                                    وَمَن يَحْتَلَبُ دَرَّ الغِنَى بِضَراعة ٍ
                                                                            فَلِلْمَجدِ أَسْعَى حِينَ يُحْتَلَبُ الدَّمُ
                                                                    فهلْ لكَ في شكرٍ يُحدِّثُ معرقاً
                                                                            بِما راقَ مِنْ أَلْفاِظهِ الغُرِّ مُشّئْمُ
                                                                    ولولا ارتفاعُ الصِّيتِ لمْ يطلبِ الغنى
                                                                            وأنتَ بما يُبقي لكَ الذَّكرُ أعلمُ