عُلاً بِمَناطِ السُّها تَسْتنيرُ - الأبيوردي
عُلاً بِمَناطِ السُّها تَسْتنيرُ
                                                                            كَما يَتَأَلقُ وَهْناً صَبيرُ
                                                                    ومجدٌ رفيعُ الذُّرا دونهُ
                                                                            لِطَالِبِ شَأْويَ طَرْفٌ حَسيرُ
                                                                    وللخلِّ منْ شيمي روضة ٌ
                                                                            وفي راحتي لعفاتي غديرُ
                                                                    وَلا بُدَّ مِنْ وَقْعَة ٍ تَرْتَمي
                                                                            بِأَيْدٍ تَطيحُ وَهامٍ تَطيرُ
                                                                    وَيَوْمَ الأَعادي طَويلُ بِها
                                                                            وَعُمْرُ الرُّدَيْنِيّ فيها قَصيرُ
                                                                    وقدْ أمكنتْ فرصٌ في الورى
                                                                            ولكنْ مكرِّيَ فيها عسيرُ
                                                                    فَهُمْ ثَلَّة ٌ غَابَ أَرْبابُها
                                                                            وَنَامَ الرِّعاءُ فَأَيْنَ المُغِيرُ؟