هَلْ بِالنَّقا عَنْ سُلَيْمى مُذْ نَأَتْ خَبَرٌ - الأبيوردي
هَلْ بِالنَّقا عَنْ سُلَيْمى مُذْ نَأَتْ خَبَرٌ
                                                                            فكلُّ ذي صبوة ٍ يرتاحُ للخبرِ
                                                                    وَيْلِي مِنَ النَّفَرِ الغادِينَ إِذْ ظَعَنوا
                                                                            بها وقلبيَ يتلوها على الأثرِ
                                                                    ألقى الوشاة َ بقلبٍ قُدَّ منْ حزنٍ
                                                                            والعاذلينَ بطرفٍ صيغَ منْ سهرِ
                                                                    وأُتبعُ النَّجمَ يحكي عقدها نظراً
                                                                            وَأَحْرِمُ القَمَرَ المَأْلوفَ مِنْ نَظَري
                                                                    والذِّكرُ مثَّلها للعينِ سافرة ً
                                                                            وَمَنْ رَآها فَلا يَرْنُو إِلى القَمَرِ