ما بالمنازلِ لو سألتَ أحدْ ، - ابن المعتز
ما بالمنازلِ لو سألتَ أحدْ ،
                                                                            ولقَد يكونُ هَوي بهنّ وَوَدّ
                                                                    أزمانَ أمرحُ في زَمَانِ صِباً،
                                                                            أجري إلى اللهوِ ، ولستُ أردّ
                                                                    و الدهرُ لا تمحى ملاحته
                                                                            في أعصُرٍ أيّامُهنّ جُددْ
                                                                    عزٌّ بفجعِ الدهرِ متبعٌ
                                                                            للّهوِ، حتّى قامَ بي وقَعَدْ
                                                                    في غفلة ٍ لا همَّ يَعْرِفُها،
                                                                            فطفقتُ أهزل بالزمان وجدّ