خليليّ اتزكا قولَ النصوحِ ، - ابن المعتز
خليليّ اتزكا قولَ النصوحِ ،
                                                                            وقُوما، فامزُجا راحاً بروحِ
                                                                    فقد نشرَ الصباحُ رداءَ نورٍ ،
                                                                            وهبّتْ بالنّدى أنفاسُ ريحِ
                                                                    و حانَ ركوعُ أبريقٍ لكاسٍ ،
                                                                            ونادى الدّيكُ حيَّ على الصَّبوح
                                                                    وحنّ النّايُ من طرَبٍ وشوْقٍ،
                                                                            إلى وتَرٍ يُجاوِبُه فَصيحِ
                                                                    هل الدنيا سوى هذا وهذا ،
                                                                            و ساقٍ لا يخالفنا مليحِ