لجّ الزمانُ ، فليسَ يعبثُ صرفهُ ، - ابن المعتز
لجّ الزمانُ ، فليسَ يعبثُ صرفهُ ،
                                                                            إنّ الزمانَ على الكريمِ لئيمُ
                                                                    لم يدرِ ما تحتَ التجملِ حاسدٌ ،
                                                                            بالغيظِ يقعدُ مرة ً ويقومُ
                                                                    قُلْ للحَسودِ، إذا تَنَفّسَ صَعدَة ً:
                                                                            يا ظالِماً، وكأنّهُ مَظلُومُ