قمرية .. والشاطيء الغربي - حسين احمد النجمي
.
                                                                    قمرية ٌ
                                                                    والشاطيءُ المسحورُ
                                                                    يهمسُ للمساء ْ 00
                                                                    والموجُ يعزفُ 00 ثائراً
                                                                    ومردداً
                                                                    أحلى الغناءْ
                                                                    قمريةٌ
                                                                    والليل
                                                                    000فوقَ
                                                                    الساحل ِ الغربي
                                                                    00 يرسمُ حلمنا 00
                                                                    فوق الرمال ْ
                                                                    وأنا 00 وأنت ِ
                                                                    نهيم في أحلامنا
                                                                    نجتازُ 00 دنيا الوهم ِ
                                                                    نجري 000
                                                                    فوق دربِ الورد ِ
                                                                    00بينَ رؤى الخيالْ
                                                                    ***
                                                                    ما زال إسمك 00
                                                                    فوق صدر البحرِ ِ
                                                                    منقوشاً
                                                                    وفي صدف ِ المحار ْ
                                                                    مازال طيفكِ 00
                                                                    من بعيدٍ
                                                                    نجمة ً
                                                                    ترنو لها 00 كل القلوبِ
                                                                    ومن قريبٍ
                                                                    كالفنار ْ
                                                                    ***
                                                                    مازال صوتك ِ
                                                                    من نسيم البحر ِ00
                                                                    00منساباً
                                                                    تغنيه النوارسْ
                                                                    والشَعر
                                                                    شلالاً
                                                                    من العطر ِ
                                                                    المسافرِ
                                                                    في ظلامِ الليل ِ
                                                                    زهواً
                                                                    كالفوارسْ
                                                                    ***
                                                                    مازلت أذكرُ
                                                                    ذلك الليل
                                                                    الذي 000
                                                                    هدأتْ به
                                                                    كلُ العيونْ
                                                                    00 ونامَ فيه
                                                                    الساهرونْ
                                                                    وأنا أراقبُ00
                                                                    موجةَ 00
                                                                    الدمع ِالهتونْ
                                                                    من العيونْ
                                                                    فبقيتُ
                                                                    يا قمريتي 00
                                                                    أرنو إليك ِ
                                                                    00 ولو عتي
                                                                    تغتالُ ما أبقيت ُ
                                                                    في قلبي الحنونْ
                                                                    00 من الظنونْ
                                                                    ***
                                                                    قمرية ٌ
                                                                    والحلم نام00 على بساطٍ
                                                                    من ترانيم الرياحْ
                                                                    والذكريات
                                                                    تغذَّ في جفنيَّ
                                                                    قافلة السهادْ
                                                                    وتزدري أملاً
                                                                    وتنكأ
                                                                    00 كل آلآم الجراحْ
                                                                    من الصباح ِ
                                                                    إلى المساءِ
                                                                    من المساءِ
                                                                    000 إلى الصباح ْ
                                                                    ***
                                                                    قمريتي 00
                                                                    هل ماتَ 00 بين جوانحي
                                                                    شوقي
                                                                    00 وغادرني الشبابْ ؟
                                                                    هل لملمتْ
                                                                    كفاك ِ
                                                                    أشلاءً
                                                                    من العمر الذي
                                                                    00 ضيعتهُ
                                                                    خلفَ السرابْ ؟
                                                                    هل رددتْ
                                                                    شفتاكِ00قافيةً
                                                                    من الشعرِ ِ 00 المضمخ ِ
                                                                    00 بالحقيقة ِ
                                                                    0000 والعذاب ْ
                                                                    ***
                                                                    قمريتي لُمي ضياءكِ وارحلي
                                                                            واستفتحي بابَ الظلام ِِ المقفلِِ ِ
                                                                    ودعي هناكَ تشرداً 00 لا ينتهي
                                                                            أيامهُ ترنو إلى المستقبل ِ
                                                                    واستنهضي المجدافَ بالنغم الذي
                                                                            هو في ظلامِ اليأس نورُ المشعلِ
                                                                    وإلى لقاءٍ00 فوقَ ظهر ِ غمامة ٍ
                                                                            تبكي إلى زمنِ اللقاءِ المقبلِ ِ
                                                                    *****