كَم قَدْ جَزعتُ لبَيْن من فَارَقْتُه - أسامة بن منقذ
كَم قَدْ جَزعتُ لبَيْن من فَارَقْتُه
                                                                            وصبرت عنه والحشا يتضرم
                                                                    كالقوس ترمي السهم ثم ترن من
                                                                            جزعٍ، ويبدو اليأسُ منه، فَتكْظِم
                                                                    والوجْدُ لو أجدى على ذي لوعة ٍ
                                                                            ما مات بالكمد القديم متممُ