غنِينا في الحَياةِ ذوي اضطرارٍ، - أبوالعلاء المعري
غنِينا في الحَياةِ ذوي اضطرارٍ،
                                                                            كَطَيرِ السّجنِ أعوَزَها الخَلاصُ
                                                                    تُصيبُ القَومَ، من نُوَبِ اللّيالي،
                                                                            سهامٌ، لا تُنهْنِهُها الدِّلاصُ
                                                                    فهلْ في الأرضِ مِن فرَجٍ لحرٍّ،
                                                                            تُزَجّى في مَطالبِهِ القِلاصُ؟