وأخي حِفـاظٍ مَـاجِـدٍ - أبو نواس
وأخي حِفـاظٍ مَـاجِـدٍ
                                                                            حلْوِ الشمائِلِ ، غيرِ لاحِ
                                                                    نادَيْتُهُ ، والـلّيــلُ قـدْ
                                                                            أوْدَى بسُلْطـانِ الصّبـَاحِ
                                                                    يا صَاحِ أشكو حُلوَة َ العَيْـ
                                                                            ـنَيْنِ جائلَة َ الوِشــاحِ
                                                                    فيها افْتَحْتُ ، وحبّها
                                                                            في الناس يسعى بافتضَاحي
                                                                    «ولها ولا ذَنْبَ لَها
                                                                            لَحْظٌ كأطرَافِ الرّماحِ
                                                                    في القلْبِ يَجْـرَحُ دائمـاً ن
                                                                            فالقلْبُ مجْرُوح النواحي»
                                                                    أجِنـانُ جَارية المهـذّ
                                                                            بِ، بالفَضَائلِ والسّماحِ
                                                                    مـالي ، ولم أكُ بـاذلاً
                                                                            ودّاً، ولا فيكم سَماحي
                                                                    فَبخلْتِ أنْتِ ولَيْسَ أهْـ
                                                                            ـلُكِ مِن قبيلِكِ بالشحاحِ