اللهُ موْلى دَنابيرٍ ومَوْلائي - أبو نواس
اللهُ موْلى دَنابيرٍ ومَوْلائي
                                                                            بِعينِهِ مَصْبحي فيها وَمَمسائي
                                                                    صَليتُ ، من حُبّها، نارينِ واحدة ً
                                                                            بين الضّلوعِ، وأخرى بين أحشائي
                                                                    و قد حَمَيتُ لساني أن أُبينَ بهِ ،
                                                                            فَما يُعَبّرُ عَنّي غَيرُ إيمَائي
                                                                    يا ويحَ أهليَ أبْلي بينَ أعينِهمْ
                                                                            على الفِراشِ، وَما يَدرونَ ما دائي
                                                                    لوْ كان زهْدُكِ في الدّنيا كزهدكِ في
                                                                            وَصلي مَشَيْتِ بلا شَكٍّ على الماءِ