قيس ٌ وليلى َ ؟ - رائد محمد الحموز
يا قيس ُ ليلى تستغيث ُ
                                                                    وليس من أحد ٍ يجيب ْ
                                                                    يا قيس ُ ليلى
                                                                    بين أحضان ِ الطغاة ِ
                                                                    وبين أنياب ِ الغزاة ِ
                                                                    وتحت أنظار الحبيب ْ
                                                                    يا قيس ُ ...
                                                                    أين السيف.. َأين الخيل َ
                                                                    َ هل ملً الصهيلْ؟
                                                                    يا قيس ُ هل بات الدفاع ُ
                                                                    عن الحبيبة ِ مستحيلْ ؟
                                                                    ليلى يضاجعها الغزاة ُ
                                                                    وأنت َ تبحث ُ عن دليل ْ
                                                                    يا قيس ُ ما لكَ
                                                                    لا تحرك ساكنا ً
                                                                    يا قيس ُ ما لك َ لا تجيب ْ
                                                                    ليلى تقاوم ُ
                                                                    كل أنواع ِ الخيانة ِ
                                                                    والنخاسة ِ والقـُبل ْ
                                                                    ليلى تقاوم ُ
                                                                    كل أزلام الطغاة ِ
                                                                    وكل أصنام ِ الجناة ِ
                                                                    وقاومت ْ عبثا ً
                                                                    هـُبَلْ
                                                                    ليلى تخور ُ
                                                                    من التعب ْ
                                                                    ليلى تفتش ُ
                                                                    عن سبب ْ؟
                                                                    قيس ٌ يعاقر ُ
                                                                    كل أنواع الكؤوس ِ
                                                                    ويختفي بين الرؤوس ِ
                                                                    ولا يرى شيئا عجب ْ
                                                                    قيس ٌ تحلى
                                                                    بالشجاعة ِوالفراسة ِ
                                                                    ثم قال ..
                                                                    لـِم َ الصخب ْ
                                                                    ليلى تزور ُ صديقة ً
                                                                    ستعود ُ قبل الليل.. ليلى
                                                                    من ديار ِ أبي لهب ْ ...
                                                                    مازال َقيس ٌ
                                                                    في انتظار أبي لهب ..
                                                                    مازال َقيس ُ
                                                                    في انتظار أبي لهب ْ..