الجارُ أبْلانيَ لا الجارَهْ، - أبو نواس
الجارُ أبْلانيَ لا الجارَهْ،
                                                                            بحـسـنِ وجـهٍ مسْـتَــوي الدّارهْ
                                                                    أبيـتُ مـن وجْـدٍ بهِ مُــدْنَفــاً ،
                                                                            كــأنّـمـَـا أُلْـسِــعْـتُ جَــرَّارَهْ
                                                                    كفـى بــلاءً حــبُّ مَـن لا أرى ،
                                                                            ونحنُ في حيٍّ وفي حارَهْ
                                                                    أنا الذي أصْلَى بنار الهوَى
                                                                            وحْــديَ ، والعـشّــاقُ نَــظَّـارَهْ
                                                                    قلبيَ لا يعْشَقُ، حتى إذا
                                                                            أحـبّ يــوْمـاً جـاءَ بــالكــــــارَهْ
                                                                    تلـعّـبَ الحـبّ بـقـلبـي ، كـمـا
                                                                            تـلـعّـبَ السّـنّــوْرُ بـالـفـــــــارَهْ