يا نَظْرَة ً ساقَتْ إلى ناظِرٍ - أبو نواس
يا نَظْرَة ً ساقَتْ إلى ناظِرٍ
                                                                            أسْـبـابَ مـا تدْعـو إلى حتْـفِــهِ
                                                                    من حبّ ظبْيٍ حَسنٍ دَلُّه،
                                                                            يقصّرُ الواصفُ عن وَصْفهِ
                                                                    في البـدرِ من صَـفـحتـهِ لـمحة ٌ ،
                                                                            ولمحـة ٌ في الظبْـي منْ طـرفِـهِ
                                                                    إذا مـشَـى جـاذَبَـه رِدْفَـــه ،
                                                                            كـأنَّـمـا يمْـشـي إلى خلـفِـــهِ
                                                                    مـواقـعُ الأنْـفـاسِ في ثـغْــرِهِ،
                                                                            وفي ثناياه، وفي كفّهِ
                                                                    ابْـنُ ثـمــانٍ بعـدهـا أرْبَــعٌ ،
                                                                            طـفْـلٌ وكهـلُ السـنّ في ظَـرْفِـهِ