وتاه السؤالْ - رائد محمد الحموز
يجتاحني حضورك كالإعصار ...
                                                                    وفي غيابك أتساقط مثل ورق الأشجار في فصل الخريف
                                                                    في انتظار إعصارك القادم لأِزهر من جديدْ ...
                                                                    ***
                                                                    تنبئت ُ يوما
                                                                    وقلت ُ مُحالْ
                                                                    بأني سأعشقٌ
                                                                    ذاك َ الخيالْ
                                                                    وأني سأكتبُ
                                                                    تلك الأماني
                                                                    وأبني قصورا
                                                                    لنا في الرمالْ؟
                                                                    وتاه السؤالْ
                                                                    ومات السؤالْ
                                                                    وعدت ُ ألملمُ
                                                                    بعض المحالْ
                                                                    فمازال في العمر ِ
                                                                    يوما سيأتي
                                                                    نعود ونسألُ
                                                                    نفس السؤالْ
                                                                    فهل من سيعشقُ
                                                                    يوما سيبكي
                                                                    وهل ما سأكتبُ
                                                                    عنها يقالْ؟
                                                                    أحبك ِ...
                                                                    أنت ِالمحالُ بعيني
                                                                    أحبك ِ ...
                                                                    أعشقُ ذاك السؤالْ