عَيْني! ألومُكِ لا ألو - أبو نواس
عَيْني! ألومُكِ لا ألو
                                                                            مُ القلبَ ،لا ذنبٌ لقلبي
                                                                    أنْتِ التي قد سِمْتِهِ
                                                                            ببَلِيّة ٍ وضَناً وكرْبِ
                                                                    وسقيْتِهِ منْ دَمْعكِ الـ
                                                                            ـسّفّاكِ سَكْباً بعد سَكْبِ
                                                                    فنما الهوى فيهِ وشبَّ ،
                                                                            و صار مَألفَ كلَّ حِبِّ
                                                                    ويْلي على الرّيمِ الغَرِيـ
                                                                            رِ الشّادِنِ الأحْوَى الأَقَبِّ
                                                                    تتْرى لديَّ ذنوبهُ ،
                                                                            ويجِلّ في عينَيْهِ ذَنْبي
                                                                    إن زار رَحّبْنا ، وإن
                                                                            زُرْناهُ لم نَحْلُلْ بِرَحْبِ
                                                                    و إذا كتبتُ إليهِ أشْـ
                                                                            ــكو لم يجُدْ بجوابِ كتْبي