إنّ حزني عليّ لا بل عليكا - أبو تمام
إنّ حزني عليّ لا بل عليكا
                                                                            بل على مهجة ٍ تسيلُ لديكا
                                                                    أنت تزهى بصورة ٍ غدت الأبصـ
                                                                            ارُمن حسنها وراحت عليكا
                                                                    لعن اللهُ مقلة ً جعِلَ
                                                                            الأمرث إليها ففارقت وجنتيكا
                                                                    بِأَبِي لَفْظُكَ المَلِيحُ الذي قَدْ
                                                                            تَرَكَ السَّمعَ وهْوَ طَوْعُ يَدَيْكا
                                                                    إِنَّ قلْبي عليكَ في كل وَصْل
                                                                            وصُدودٍ أرَقُّ مِنْ خَدَّيكَا