عبد الملايين - أحمد سالم باعطب
قالتْ: أراكَ بلحنِ القَولِ تُغويني
                                                                            وتسكبُ الشِّعر نبْضاً في شراييني
                                                                    فكيف أطلقُ من كَفَّيْكَ أوردتي
                                                                            وأستعيد شذا وَرْدي ونسريني
                                                                    فقلتُ: إني امرؤٌ لمْ تُجْد ملحمتي
                                                                            في أسْرِ قلبك أو تشفعْ دواويني
                                                                    الحُبَّ ما عادَ وجداناً وعاطفَةً
                                                                            الحُبُّ أصبَحَ عَبْداً للملايين