همُ كتموني سرّهم حسن أزمعوا - أبو الفضل بن الأحنف
همُ كتموني سرّهم حسن أزمعوا
                                                                            وقالوا: اتَّعِدْنا للرَّواحِ، وبكَّرُوا
                                                                    فوا حَزَني أن كانَ آخِرَ عهدِنا
                                                                            بهمْ ذلك اليومُ الذي أتذكرُ
                                                                    وإني لآهوى أن أرى بعضَ أهلها
                                                                            وإن كانَ منهم شانىء ٌ يتَذمَّرُ
                                                                    وأبدأُ، ما استَخبرتُ عَنها، بغَيرهَا
                                                                            لتَحَسَبَني عن غَيرِها أتخَبّرُ
                                                                    وقد ملّيت لين الشبابِ كأنّها
                                                                            قضيبٌ من الرّيحانِ ريّانُ أخضَرُ