تَذَكَّرْتُ أَيَّاماً مَضَيْنَ مِنَ الصِّبَا - الأحوص
تَذَكَّرْتُ أَيَّاماً مَضَيْنَ مِنَ الصِّبَا
                                                                            وهيهاتَ هيهاتاً إليكَ رجوعها
                                                                    تُؤمِّلُ نُعْمَى أَنْ تَرِيعَ بِهَا النَّوَى
                                                                            ألا حبَّذا نعمى وسوفَ تريعها
                                                                    لعمري لراعتني نوائحُ غدوة ً
                                                                            فصدَّعَ قلبي بالفراقِ جمعها
                                                                    فظلتُ كأنِّي خشية َ الموتِ إذْ أنا
                                                                            أَخُو جِنَّة ٍ لاَ يَسْتَبِلُّ صَرِيعُهَا