ولما التقى الأجسام من غير ريبة ٍ - عبد الجبار بن حمديس
ولما التقى الأجسام من غير ريبة ٍ
                                                                            وقد تلفتْ بالشوق فيهنّ أنفسُ
                                                                    جينا، ولم تُنْسَبْ إلينا جناية ٌ،
                                                                            ثمارَ نعيمٍ تُجتنى حين تُغرسُ
                                                                    ولمّا استقل النجم يرفعُ راية ً
                                                                            يحلّ بها نُورٌ ويرحلُ حِنْدِس
                                                                    تنهدتُ مرتاعَ الفؤادِ وإنَّما
                                                                            تنهدتُ للصبح الَّذي يتنفّس
                                                                    فيا صبح لا تُقبل فإنكَ موحشٌ
                                                                            ويا ليلُ لا تُدْبِرْفإنَّكَ مؤنس