إن يطوِ مصباحَ المكارم ضارح - حيدر بن سليمان الحلي
إن يطوِ مصباحَ المكارم ضارح
                                                                            فلقد أضاءت في علاه مصابحُ
                                                                    طُفْ حيث حلَّ فئمَّ جودٌ باهرٌ
                                                                            وعُلى ً مؤثلة ً، ومجد راجح
                                                                    ملكٌ له الشرف الرفيع مشيّعُ
                                                                            وعليه حتى المكرمات نوائح
                                                                    شكت البريَّة داءه لمّا شكا
                                                                            فقضى وأُلحد والقلوب ضرائح
                                                                    مَن جاره، "هودٌ" دعاه فأرَّخوا:
                                                                            اسعد جوارك ذا محمدُ صالح